** المسألة الخامسة
** قال
** أقول
الماهية في الأعيان (1).
والظاهر أن المراد كون قيامه كقيام سائر الأعراض بالجواهر ، لا من باب « ضيق فم الركية ».
وهذا مذهب سخيف يشهد العقل ببطلانه ؛ لأن قيام ذلك المعنى بالماهية في الأعيان يستدعي تحقق الماهية في الخارج ؛ لأن ثبوت الشيء للشيء فرع لثبوت المثبت له ، فلو كان حصولها في الخارج مستندا إلى ذلك المعنى لزم الدور المحال ، بل الوجود الأصلي هو نفس تحقق الماهية وكونها في الأعيان ، لا ما به تكون الماهية في الأعيان.
** المسألة السادسة
** قال
** أقول
ورد : بأن التزايد عبارة عن حركة جوهرية على نحو الحركة العرضية كالأينية ، والحركة تقتضي بقاء المتحرك من مبدئها إلى منتهاها وتبدل أحواله ، فلو كان الوجود قابلا للزيادة لزم كونه باقيا قبل حصولها وبعدها ، فتلك الزيادة إن كانت
صفحة ١٠٢