البراهين الإسلامية في رد الشبهة الفارسية
الناشر
مكتبة الهداية
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٠هـ
سنة النشر
١٩٨٩م
تصانيف
(١) سورة غافر: رقم الآية ١٤. (٢) رواه الأربعة وصححه الترمذي أنظر سبل السلام ج ٤ ص ٢١٨. (٣) رواه الترمذي. (٤) رواه الحاكم وصححه وتمامه "ونور السماوات والأرضين" (٥) ويشهد لما ذكره الشيخ ﵀ في إبطال هذه الدعوة الفاسدة من الأدلة قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾ (الأنعام:١) أي يسوون معبوداتهم الباطلة بخالق السماوات والأرض وفي معنى هذه الآية قوله تعالى: ﴿إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ الشعراء ٩٨-١٠٢، فهذه أعظم شهادة ينالها أهل الحق في هدم أصول الشرك قال تعالى: ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾ (الأنعام:١٩) .
1 / 53