============================================================
كتائبه وجنده، وإمداده في كل حال بجنود من عنده(5)، وإسعاد البلاد والعباد بما يعمر الأرجا، ويغمر الرجا، من احسانه ورفده؛ فبإحسانه تحسن الليالي والأيام، وبدوام زته يدوم عز الاسلام، وباتصال سعده يسعد الزمان وأهله، وبانبساط دعوته في البسيطة ينبسط الأمان ويمتد ظله(3)، أدام الله له وبه التعمة، وأجرى رأيه السديد وأمره السعيذ على سنن من التوفيق والعصمة، وأثبت في صدور الدفاتر وظهور المنابر رسمه المبارك واسمه: لدهاعبي تألبف الحتاب وعوضوعها: وبعد ما صدرت به القول من حمد وتتاء، وصلاة ودعاء، أقول إن هذا كتاب تعين بانتهاج الرسم (ك) - يستوحي المؤلف فني هذا الدعا . المعنى القراني في قوله تعالى : بولقد نصركم الله بيدر وأنتم أذلة، فاتقوا الله لعلكم تشكرون، إذ تقول للمومنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بشلاثة الاف من الملائكة متزلين، بلى آن تصبروا وتتقوا وياتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين" . ال عمران :123 -125.
(3) - من قوله تعالى : "وظل ممدود" الواقعة:30.
صفحة ٣٤