============================================================
والقوافي).
وعلى الرغم من أن حازما نفسه لم يذكر، في ما بين أيدينا من مصادر، هذه الصيغة عنوانا لكتابه، فإن ابن الطواح نص على آن المؤلف هو صاحب هذه التسمية، فحين عدد مؤلفات حازم ذكر من بينها آته "جمع القوافي للامام الأوحد أبي عبد الله المستنصر بالله وسماها : إيراد المناهل الصوافي في تعداد ضروب العلل والقوافي "(10).
فهل هذه الصيغة من وضع حازم تفسه بالفعل؟ آم آن ابن الطواح شكلها من الفاظ حازم حين ذكر مضمون الكتاب في مقدمته، بعبارات تتضمن معظم الفاظ هذا العتوان، وهي : تعديد، ضروب، القوافي، إيراد، المناهل، الصوافي. وهي الالفاظ التي ذكرها حازم حين قال إنه قصد في هذا الكتاب "إلى تعديد ضروب من القوافي، وايراد التفوس المتادية مناهلها الصوافي *(11)؟ أم أن الأمر يتعلق بكتابين لا بكتاب واحد؟
ومع كل هذا فقد آثرنا أن نسمي هذا النص (كتاب القوافي)، على سبيل الاختصار، لأنها الصيفة التي تتمثل في عنوان هذا العمل، والواردة في معظم المصادر، وفي مقدمتها ما اللنهاج 13
صفحة ١٣