سيلفيا :
ما أنت إلا طفل! (ثم تناجي نفسها على حدة.)
ما لي أراني مضطربة خائفة من أن أحوزه بجانبي وأحوطه بصنوف الاعتناء والحنان، ويستهوي سمعي حينما يناديني: يا حبيبتي، وهنالك محط آمالي!
زانيتو :
فهل لك فيما بحت به إليك؟!
سيلفيا (على حدة) :
وإن قبلت؟ لا فذاك محال! ولكنه هو الذي عرض علي الأمر بنفسه.
زانيتو :
أعلم يا سيدتي أن هذا منك كريم عظيم، ولكن هل تسمح إرادتك؟
سيلفيا (على حدة) :
صفحة غير معروفة