بحوث ومقالات في اللغة
الناشر
مكتبة الخانجي بالقاهرة
رقم الإصدار
الثالثة ١٤١٥هـ
سنة النشر
١٩٩٥م
تصانيف
وفي الأغاني: "فأخبراه أنهما لا يعرفاني"١، وفيها كذلك: "ألا تجزينيه؟ ٢ وفيها أيضا: "هل لك في يد تولينيها؟ "٣.
وفي عيون الأخبار: "لِمَ تزعجوني من جواركم؟ "٤.
وفي تفسير الطبري على لسان رجل من بني النضير: "كنا نعطيهم في الجاهلية ستين وسقا، ونقتل منهم، ولا يقتلونا٥".
وفي حديث رواه البخاري، في الباب الخامس عشر، من كتاب الشهادات في صحيحه، على لسان عائشة ﵂ في حديث الإفك، أنها قالت: "ولئن قلت لكم إني لبريئة، والله يعلم أني لبريئة، لا تصدقوني بذلك"٦.
ومن النصوص المتأخرة قول أسامة بن منقذ: "فكانوا يقاتلونا النهار كله"٧
هذا إلى أن ابن هشام يقول في مغني اللبيب، وهو يتحدث عن نون الوقاية:
"ونحو تأمرونني، يجوز فيه الفك، والإدغام، والنطق بنون واحدة. وقد قرئ بهن في السبعة، وعلى الأخيرة فقيل: النون الباقية نون الرفع، وقيل: نون الوقاية، وهو الصحيح"٨.
_________
١ الأغاني "بولاق" ٥/ ١٢٦.
٢ الأغاني "بولاق" ٧/ ٨٤.
٣ الأغاني "بولاق" ٢٠/ ١٥٣.
٤ عيون الأخبار ١/ ٢٩٣.
٥ تفسير الطبري ٨/ ٥١٠.
٦ انظر أحاديث أخرى في شواهد التوضيح لابن مالك ١٧٠-١٧٣
٧ الاعتبار لأسامة بن منقذ ٢٦.
٨ مغني اللبيب ٢/ ٣٤٤.
1 / 35