مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار
محقق
محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9)
الناشر
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م)
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار
أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ) ت. 292 هجريمحقق
محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9)
الناشر
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م)
حدثنا أحمد بن عبد الله بن الحسين قال: نا إسماعيل بن سنان قال: نا عبد الواحد بن زيد، عن أسلم الكوفي، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم قال: كنا مع أبي بكر رضي الله عنه إذ استسقى فأتى بماء وعسل، فلما وضعه على يده بكى وانتحب حتى ظننا أن به شيئا ولا نسأله عن شيء، فلما فرغ قلنا: يا خليفة رسول الله ما حملك على هذا البكاء؟ قال: بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رأيته يدفع عن نفسه، شيئا ولا أرى شيئا فقلت: يا رسول الله ما الذي أراك تدفع عن نفسك ولا أرى شيئا قال: " الدنيا تطولت لي فقلت: إليك عني، فقالت لي: أما إنك لست بمدركي "، قال أبو بكر: فشق علي وخشيت أن أكون قد خالفت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحقتني الدنيا
. وعبد الواحد بن زيد رجل من أهل البصرة كان متعبدا وأحسبه كان يذهب إلى القدر مع شدة عبادته وأسلم الكوفي لا نعلم روى عنه غير عبد الواحد ومرة الطيب فمشهور، روى عنه غير واحد، والحديثان فلا نعلم أحدا رواهما عن زيد بن أرقم، عن أبي بكر إلا بهذا الإسناد، وحديث «ملعون من ضار مسلما أو غره» فقد رواه فرقد عن مرة، عن أبي بكر
، ومرة فلم يدرك أبا بكر
صفحة ١٠٦