وأما الفقهاء فهذه رموزهم : الفقهاء ( ها ) الشافعي ( ش ) أبو حنيفة ( ح ) مالك ( ك ) أحمد بن حنبل ( مد ) إسحاق بن راهويه ( حق ) داود الظاهري ( د ) سفيان الثوري ( ث ) الأوزاعي ( عي ) الليث بن سعد ( ل ) الزهري ( ه ) ربيعة ( عة ) المزني ( ني ) الحسن بن صالح ( لح ) أبو ثور ( ثور ) أبو يوسف ( ف ) محمد ( محمد ) أبو يوسف ومحمد ( فو ) .
قلت فإن أردنا إحدى الروايتين عن الشخص أضفنا إلى رمزه عينا مثاله إحدى الروايتين عن أبي حنيفة ( عح ) وعن ش ( عش ) ، الشافعي وأصحابه ( شص ) أبو حنيفة وأصحابه ( حص ) أصحاب الشافعي ( صش ) أصحاب أبي حنيفة ( صح ) أحد وجهي صش ( جش ) الفريقان ( قين ) وحيث يحكى للمذهب على ما حصله السادة فهذا رمزه ( هب ) وحيث تقدم رمز الإمام يحيى على رمز العترة فإرادتنا إضافة الحكاية عنهم إليه حيث عرض لنا في حكاية القول عنهم تشكيك مثاله ( ي ه ) وكذلك حيث تقدم رمزه على رمز الهادي أو غيره من الأئمة المتقدمين عليه .
وحيث نقول : الأكثر : فالمراد به العترة والفقهاء الأربعة ( ح ش ك مد ) وربما فصلنا بين الصحابي والتابعي بثم وبين التابعي ومن بعده تنبيها على ذلك .
نعم وقد تضمنت هذه الديباجة أحد عشر كتابا وهي : كتاب الملل والنحل ثم كتاب القلائد في تصحيح العقائد .
وفيه كتب ستة : كتاب التوحيد .
صفحة ٦