مرتبتها، وقلب رواتها، فردها الشيخ المترجَم إلى أصولها، وبيّن مرتبتها، فذهب شيخ الإسلام إليه وقبل يده، وقال: واللَّه ما كنت أظن أنك تعرف شيئًا من هذا فاجعلني في حل، طالما تغديت وتعشيت بلحمك ودمك" (١).
ولحفظه ومعرفته بالحديث وعلومه، قرر لتدريس الحديث بالشيخونية (٢).
* * *
(١) فهرس الفهارس (٢/ ١٠١١).
(٢) حسن المحاضرة (١/ ٣٣٧)، والضوء اللامع (٤/ ٦٧).