============================================================
عمار البدليسي قال الحكيم: فالمحدث له الحديث والفراسة والإلهام والصديقية(1).
والفرق بين الحديث والفراسة: فالحديث خبر من الله يسمع ده ع القلب من الرب بواسطة وبلا واسطة. والفراسة نظر من الله وخبر عن الله.
وقد قال، عليه السلام: "اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله"(2) .
فالمحدث يجب أن يكون أعلى(3) لأنه ينطق بالله، والمتفرس ينظر 6 بنور الله. كما روي عن رسول الله،ي، أنه قال: "إن الله ضرب الحق على لسان علي(4) وقلبه4. وعنه، عليه السلام، أنه قال: "إن الله ضرب الحق على لسان عمر وقلبه"(5)، وما حدث(1) عمر شيئا إلا نزل. وعن 9 رسول الله،ي أنه قال: "ما لقي الشيطان عمر(2) إلا فر(4) لوجهه". وكل هذا من أجل أن معه من سلطان الحديث (4). والسكينة تحفظ الحديث. فإذا كان المحدث في حراسة الله، عز وجل، فهو من جملة الداخلين في مقام 12 الأمناء: فصل 34: في الأمناء ك الأمناء بعض من العماء بالله، تولاهم واصطفاهم وعلمهم من لدنه (1) انظر سيرة الأولياء ص1/54.
(2) انظر الحديث في سيرة الأولياء ص 15/53 -16 وختم الأولياء 356 وتخريجه في هامش 246 هناك.
(3) أعلى، في الأصل: أعلا.
4) انظر سيرة الأولياء ص 12/54 وختم الأولياء 358 حيث ورد في هامش ي 3: على، أما في النص هناك فإنه يورد "اغمر" فقط : (5) انظر الحديث في سيرة الأولياء ص 3/55 وختم الأولياء 358.
(2) حدث: حذر، سيرة الأولياء ص5/55 وختم الأولياء 358.
(7) عمر، في الأصل: لعمر.
(8) فر، في الأصل: خر.
(9) قارن بسيرة الأولياء ص5/55 -1.
ت خى
صفحة ١٢٢