تطوفي بالبيت، ولا بين الصفا والمروة"١ ثم ودع البيت هو والمسلمون ورجعوا إلى المدينة. ولم يقم بعد أيام التشريق، ولا اعتمر أحد قط على عهده عمرة يخرج فيها من الحرم إلى الحل إلا عائشة ﵂ وحدها فأخذ فقهاء الحديث -كأحمد وغيره- بسنته في ذلك كله، إلى آخر ما قال ﵀ ورضي عنه. والله أعلم.
(١) أخرجه: البخاري في "صحيحه" رقم: ٢٩٤، ومسلم في "صحيحه" رقم: ١٢١١ بعد ١١٩.