323

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

محقق

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

الناشر

دار الغرب الاسلامي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٢ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

أنس بن مالك خدم رسول الله، ﷺ عشر سنين (^١).
قال أنس: دفنت من صلبي مائة غير إثنين، وقيل: مائة وإثنين (^٢).
وجميع من ولد له مائة ممن يعرف أربعة أنفس: أنس، وعبد الله بن عمر الليثي، وخليفة السعدي، وجعفر بن سليمان الهاشمي (^٣).
توفي بالبصرة، وهو آخر من مات بها من الصحابة سنة إثنتين وتسعين، وقيل: إحدى وتسعين، وقيل: تسعين (^٤).
جملة ما روي: ألفا حديث ومائتا حديث وستة وثمانون حديثا، أخرج له منها في الصحيحين ثلثمائة وثمانية عشر، المتفق عليه منها مائة وثمانية وستون، وانفرد البخاري بثمانين ومسلم بسبعين (^٥).
وجميع من في الصحابة اسمه أنس: عشرة، وقيل: ثلاثة عشر (^٦).
وجملة من يجيء اسمه/في الحديث أنس بن مالك خمسة (^٧): هو

(^٤) - سننه كتاب المناقب باب فضل المدينة عن أنس برقم (٣٩٢٢)، ومالك في الموطأ ٢/ ٨٩٣ عن عروة، وأحمد في المسند ٣/ ١٤٩ عن أنس، والبيهقي في السنن الكبرى ٥/ ١٩٧ عن أنس.
(^١) ذكره البيهقي في دلائل النبوة ٦/ ١٩٥، وابن الأثير في أسد الغابة ١/ ١٥١، وابن حجر في الاصابة ١/ ١٢٧.
(^٢) ذكره القاضي عياض في الشفا ١/ ٢١٥ بنحوه.

1 / 326