107

بهجة الناظرين إلى تراجم المتأخرين من الشافعية البارعين

الناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

ثم حضر بالجامع الأموي بباب مشهد الزيالع فقرأ عليه جماعة قبيل الفتنة التمرية منهم القاضي شيخ الشام تقي الدين بن قاضي شهبة وجماعة طبقته، فلما كانت الفتنة وتشتت الناس خرج المذكور إلى طرابلس الشام فتوطنها ودرّس بها وأفاد جماعة من الطلبة وخطب بجامعها الكبير ووعظ واشتهر بها وصار عالم البلد. وقدم علينا بدمشق مرارًا للحج وحصل بيننا مذاكرة كثيرة وأذعن أنه ممن أخذ عن الوالد ورجحه على كثير من شيوخه ولم يزل على ما هو بصدده إلى أن توفي في جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وثمان مائة رحمه الله تعالى بكرمه. * وقد ختمنا به المحمدين ختم الله لنا بالحسنى آمين. * * *

1 / 110