وبلفظ: »بحمد الله فهو أقطع« النسائي في "السنن الكبرى" برقم [10328] وهو أيضا في "عمل اليوم والليلة" له برقم [498] والبيهقي في "شعب الإيمان" برقم [4372] وابن حبان في صحيحه برقم [1و2/ الإحسان] والدارقطني في سننه برقم [872] والخليلي في "الإرشاد" ص(117) وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (19/218 مع التاريخ) من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - .
كما جاء بلفظ: »كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم« رواه أبو داود في سننه برقم [4840] من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - وحسنه النووي في "رياض الصالحين" عند كتاب: حمد الله تعالى وشكره ورواه أيضا ابن أبي شيبة في "المصنف" برقم [26674] بلفظ (أقطع) وكذا الخليلي في "الإرشاد" ص(381) ومن طريقه التاج السبكي في "الطبقات الكبرى" (1/12) و (1/15) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - .
وبلفظ: »كل كلام لا يبدأ في أوله بذكر الله فهو أبتر« النسائي في "السنن الكبرى" برقم [10331] ومثله في "عمل اليوم والليلة" له برقم [501] وهو في هذين الموضعين من مراسيل الزهري وهي بمنزلة الريح عند يحي القطان.
وجاء بلفظ: »كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله عزوجل فهو أبتر أو قال: أقطع« هكذا في مسند الإمام أحمد (2/359 القديمة) و(2/477 برقم 8733/ الكتب العلمية). ومن طريقه التاج السبكي في "الطبقات" (1/16) ورواه أيضا الدارقطني في سننه برقم [873] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - .
وجاء بلفظ: »كل كلام لايذكر الله فيه فيبدأ به ويصلى علي فيه فهو أقطع أكتع ممحوق من كل بركة«. رواه أبو الحسين أحمد بن محمد بن ميمون في "فضائل علي" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - كما في "كنز العمال" للمتقي الهندي برقم [6463].
صفحة ٣٤