بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

إبراهيم اللقاني ت. 1041 هجري
80

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

محقق

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

الناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هجري

مكان النشر

اليمن

وقال شعبة: إن سفيان ساد الناس بالعلم والورع. وقال العجلي وغير واحد: ولد سفيان سنة سبع وتسعين. وقال ابن سعد: أجمعوا على أنه توفي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة. فإن قُلْتَ: فما الصواب: ما جزم به الشارح أم ما قاله غيره؟. قلت: ما جزم به الشارح، فإن الحديث محفوظ عن الثوري عن أبي إسحاق -وإن روى كُلٌّ من السفيانين عنه- لا عن ابن عيينة، والله أعلم (١). قوله: عن أبي إسحاق، يعني السَّبِيْعِي، عن البراء بن عازب، قد تقدم التعريف بهما آنفًا. ٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ ﷺ بِالطَّوِيلِ، وَلا بِالْقَصِيرِ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، ضَخْمُ الرَّأْسِ، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ، طَوِيلُ الْمَسْرُبَةِ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا، كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ، وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ، ﷺ. قوله: محمد بن إسماعيل (٢)، هو ابن إبراهيم بن المغيرة الجُعْفِي

(١) راجع «جمع الوسائل في شرح الشمائل» للقاري (١/ ١٩). (٢) «التذكرة»: (٣/ ١٤٧٣).

1 / 81