51

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

محقق

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

الناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هجري

مكان النشر

اليمن

١ - باب ما جاء في خَلْق رسول الله ﷺ - وفي نسخة «خلق النبي ﷺ». (وهو خبر عن مبتدأ محذوف، والأصل: هذا باب .. إلخ، وجُوِّز فيه النَّصب بفعلٍ مُقَدَّر كاقرأ وافهم وخُذ، والأول أرجح لبقاء أحد ركني الإسناد) (١). والباب لغةً: ما يتوصل به لغيره وهو حقيقةٌ في الأجْرَام كباب الدار، مجاز في المعاني كباب خلق رسول الله. (واصطلاحا ألفاظ مخصوصة دالَّة على معاني مخصوصة، وسميت تلك الألفاظ بابًا لأنه يُتَوَصَّلُ بها إلى معنى آخر. قال الزمخشري: وبوبت الكتب لأن القارئ إذا ختم بابًا وشرع في آخر كان أنشط وأبعث له، كالمسافر إذا قطع مسافة وشرع في أخرى، ولذا كان القرآن سورًا. قيل: ولأنه أسهل في وجدان المسائل والرجوع إليها، وأدعى لحسن

(١) ما بين القوسين زيادة من (جـ).

1 / 52