103

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

محقق

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

الناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هجري

مكان النشر

اليمن

الْعَقِبِ.
قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِسِمَاكٍ: مَا ضَلِيعُ الْفَمِ؟ قَالَ: عَظِيمُ الْفَمِ.
قُلْتُ: مَا أَشْكَلُ الْعَيْنِ؟ قَالَ: طَوِيلُ شِقِّ الْعَيْنِ.
قُلْتُ: مَا مَنْهُوسُ الْعَقِبِ؟
قَالَ: قَلِيلُ لَحْمِ الْعَقِبِ.
قوله: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى (١) بن عُبَيْد العَنَزي، الحافظ البصري المعروف بالزَّمِن.
روى عن: غُنْدَر كما هنا، وابن عيينة، وابن نمير، ووكيع، ويحيى القطان، وخلق كثير.
وروى عنه: البخاري، ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة، وعبد الله بن أحمد في زيادات «المسند»، وأبو حاتم، وأبو زرعة وخلق.
وثَّقَهُ ابن معين وغيره. وقال الخطيب: كان صدوقًا، وَرِعًا، فاضلًا، عاقلًا، ثقة ثبتًا، احتجَّ سائرُ الأئمة بحديثه، وقَدِم بغداد مَرَّةً وحدث بها، ثم رجع إلى البصرة فمات بها.
قال ابن حبان وغير واحد: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين، وأما محمد بن جعفر وشعبة فقد تقدم التعريف بهما.

(١) «التذكرة»: (٣/ ١٥٨٨ - ١٥٨٩).

1 / 104