95

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

محقق

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

تصانيف

التفسير
الهزء حدث، فلا يصلح أن يكون مفعولا ثانيا إلا أن يكون التقدير أصحاب هزء، أو يكون الهزء المهزوء مثل خلق الله، وهذا [ضرب] بغداد، ومثل الصيد فى قوله: (أحل لكم صيد البحر)، وتخفيف الزاى من هزء لتوالي ضمتين، وقلب الهمز واو؛ لأنها أخف من همزة بعد ضمتين.
والفارض: المسنة.
والفاقع: الخالص الصفرة.
(لا شية)
لا علامة من لون آخر، يقال: وشَى يشِى وشْيًا وشِيَة.
(وما كادوا يفعلون)
لغلاء ثمنها، وقيل: لخوف الفضيحة.

1 / 94