لها خفر يوم اللقاء خفيرها
فما بالها ضنت بما لا يضيرها؟
وما نالني من أنعم الله نعمة
وإن عظمت إلا وأنت سفيرها
ومن بدأ النعمى وجاد تكرما
بأولها يرجى لديه أخيرها
ثم نجد بعد ذلك شعرا للبهاء زهير في مدح الأمير مجد الدين اللمطي ينم عن شكوى وعتب. وفي بعض القصائد تصريح بأن البهاء زهيرا كان كاتبا للأمير ثم انفصل من خدمته، ففي سنة 619 أو سنة 912 (على نسختين مختلفتين من نسخ الديوان أرجح أولاهما)، قال البهاء زهير في الأمير مجد الدين بن إسماعيل بن اللمطي قصيدته التي أولها:
لنا عندكم وعد فهلا وفيتم
وقلتم لنا قولا فهلا فعلتم
حفظنا لكم ودا أضعتم عهوده
صفحة غير معروفة