فصل ولو جعل الله تعالى من الثقلين بعد نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أكثر منه عقلا وفضلا ودينا وعلما مساويا له لما ختم به الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم.
فصل
قلة الدهاء فيما لا يغني وفي أمور الدنيا لا يقدح في زيادة العقل لقوله -صلى الله عليه وآله وسلم: [ ] ((أنتم أعرف بأمور دنياكم وأنا أعرف بأمور دينكم))(1).
فصل
صفحة ٥٦