وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ما من شيء أعم نفعا من رفق إمام وعدله، وما من شيء أعم ضررا من خرق إمام وجوره))(1).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((سيكون من بعدي أمراء يظلمون ويغشمون؛ فمن غشي أبوابهم وصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولا يرد علي الحوض، ومن لم يفعل ذلك بهم فإنه مني وأنا منه وسيرد علي الحوض))(2).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من استرعى رعية فغشها لقي الله وهو عليه غضبان))(3).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إنكم ستحرصون على الإمارة، فنعمة المرضعة، وبئسة الفاطمة))(4).
وعن علقمة قال: قلت لعلي صلى الله عليه وآله وسلم: يا أمير المؤمنين، أتجعل بينك وبين ابن آكلة الأكباد حكما؟ فقال: كنت كاتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم سهيل بن عمرو فكتبت بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: لا، والله لا أقر أنه رسول الله، ولو أقررت لما قاتلته، قال: قلت بلى، والله إنه رسول الله على رغم أنفك، والله لا محوته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا علي، أرنيه؛ فمحاه ثم قال: اكتب، هذا كتاب من محمد بن عبد الله ثم قال: ((أما والله لتدعن إلى مثلها فلتفعلن وأنت كاره))(5).
صفحة ٢٤٨