...................... ... وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
الشرح
مِمَّا تَواتَرَ حَديثُ مَنْ كَذَبْ ... وَمَنْ بَنَى لله بيتًا واحْتَسَبْ
ورُؤْيَةٌ شفاعَةٌ والحَوْضُ ... ومَسْحُ خُفَّيْنِ وهذي بَعْضُ (^١)
- المسألة الثالثة: هل يرى المؤمنون ربهم في الحياة الدنيا؟
o الجواب: قال شيخ الإسلام ﵀: «وقد اتفق أئمة المسلمين على أن أحدًا من المؤمنين لا يرى الله بعينه في الدنيا ولم يتنازعوا إلا في النبي ﷺ خاصة، مع أن جماهير الأئمة على أنه لم يره بعينه في الدنيا، وعلى هذا دلت الآثار الصحيحة الثابتة عن النبي ﷺ والصحابة وأئمة المسلمين، ولم يثبت عن ابن عباس ولا عن الإمام أحمد وأمثالهم أنهم قالوا: إن محمدًا رأى ربه بعينه، بل الثابت عنهم إما إطلاق الرؤية، وإما تقييدها بالفؤاد، وليس في شيء من أحاديث المعراج الثابتة أنه رآه بعينه» (^٢).
قوله: (وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ) أشار شيخ الإسلام ﵀ في هذا الشطر من البيت إلى مسألة النزول، وأن الله ﷾ متَّصف بذلك على ما يليق بجلاله، وهنا مسائل متعلقة بالنزول: