بدر التمام شرح لامية شيخ الإسلام
الناشر
مركز النخب العلمية-القصيم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.
مكان النشر
بريدة
تصانيف
اسمَعْ كَلَامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه ... ..................................
الشرح ﷺ لدوس: «اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ» (^١)، وكدعائه ﷺ لأم أبي هريرة ﵁ بقوله: «اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ» (^٢). قوله: (اسمَعْ) فعل أمر، وفيه حث وتحريض وترغيب على سماع العلم النافع؛ لأن من العلم ما ليس بنافع، وكان النبي ﷺ يدعو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا» (^٣)، فينبغي للداعي إذا دعا الله بالعلم أن يقيد ذلك بالعلم النافع، والناظم هنا يقول: (اسمَعْ) أي سماع انتفاع واستجابة. • والسماع على نوعين: - النوع الأول: سماع انتفاع واستجابة؛ قال تعالى: ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ _________ (^١) أخرجه البخاري رقم (٢٩٣٧)، ومسلم رقم (٢٥٢٤) من حديث أبي هريرة ﵁. (^٢) أخرجه مسلم رقم (٢٤٩١) من حديث أبي هريرة ﵁ قال: «كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله ﷺ ما أكره، فأتيت رسول الله ﷺ وأنا أبكي، قلت: يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة ...» الحديث. (^٣) أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٤٤٤) رقم (٧٨٦٧)، وابن حبان (١/ ٢٧٣) رقم (٨٢)، والطبراني في الأوسط (٩/ ٣٢) رقم (٩٠٥٠) من حديث جابر ﵁، وإسناده حسن.
الشرح ﷺ لدوس: «اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ» (^١)، وكدعائه ﷺ لأم أبي هريرة ﵁ بقوله: «اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ» (^٢). قوله: (اسمَعْ) فعل أمر، وفيه حث وتحريض وترغيب على سماع العلم النافع؛ لأن من العلم ما ليس بنافع، وكان النبي ﷺ يدعو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا» (^٣)، فينبغي للداعي إذا دعا الله بالعلم أن يقيد ذلك بالعلم النافع، والناظم هنا يقول: (اسمَعْ) أي سماع انتفاع واستجابة. • والسماع على نوعين: - النوع الأول: سماع انتفاع واستجابة؛ قال تعالى: ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ _________ (^١) أخرجه البخاري رقم (٢٩٣٧)، ومسلم رقم (٢٥٢٤) من حديث أبي هريرة ﵁. (^٢) أخرجه مسلم رقم (٢٤٩١) من حديث أبي هريرة ﵁ قال: «كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله ﷺ ما أكره، فأتيت رسول الله ﷺ وأنا أبكي، قلت: يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة ...» الحديث. (^٣) أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٤٤٤) رقم (٧٨٦٧)، وابن حبان (١/ ٢٧٣) رقم (٨٢)، والطبراني في الأوسط (٩/ ٣٢) رقم (٩٠٥٠) من حديث جابر ﵁، وإسناده حسن.
1 / 25