البديع في نقد الشعر

أسامة بن منقذ ت. 584 هجري
14

البديع في نقد الشعر

محقق

الدكتور أحمد أحمد بدوي، الدكتور حامد عبد المجيد

الناشر

الجمهورية العربية المتحدة-وزارة الثقافة والإرشاد القومي-الإقليم الجنوبي

مكان النشر

الإدارة العامة للثقافة

ومنه للشريف الرضي ﵀: لولا تذكرُ أيامي بذي سلمٍ ... وعند رامةَ أوطاري وأوطاني لما قدحتُ بنار الشوقِ في كبدي ... ولا بللتُ بماء الدمعِ أجفاني ومنه لابن بابك أيضًا: يجودُ، ويستقاد؛ فراحتاهُ ... مطارحُ للأماني والأمانِ يهزّ السيفَ هزَّ الغصن طورًا ... ويلوي الرمح ليَّ الخيزرانِ ويسطو تارةً وينيلُ أخرى ... وتلكَ سجيةُ الملك الهجانِ وكتب كافي الكفاة إلى صديق له: أنت أدام الله تعالى عزك، وإن طويت عنا خبرك، وجعلت وطنك وطرك، فأخبارك تأتينا كما وشى بالمسك رياه، ودل على الصبح محياه. وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵇: كل شيء يعز حين ينزر، والعلم يعز حين يغزر. وقال بعض الفصحاء في كتابه: راش سهامه بالعقوق. ولوى ماله عن الحقوق. وقال بعضهم: كفاه مخلفةٌ ومتلفةٌ ... وعطاؤهُ متخرقٌ جزلُ

1 / 25