148

البديع في علم العربية

محقق

د. فتحي أحمد علي الدين

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ

مكان النشر

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

تصانيف

الكوفي (١)، ثم قال: (فأما كونها زائدة فقول الشاعر: آل الزّبير سنام المجد قد علمت ... ذاك القبائل والأثرون من عددا والتقدير: الأثرون عددا، والبصريّ يتأول ذلك، ويجعلها نكرة منصوبة الموضع على التمييز، تقديره: والأثرون رجلا يعد عددا، وفي هذا التقدير تعسف) (٢). ٤ - في التنازع: البصريّون يعملون الثاني، والكوفيون يعملون الأول، قال المؤلف: (وما يحتمل القولين قول الشاعر: تمنّت وذاكم من سفاهة رأيها ... لأهجوها لما هجتني محارب فإعراب «محارب» عند الفريقين واحد، والتقدير مختلف، والأولى في هذا البيت قول الكوفيّ ليعود الضمير في «لأهجوها» إليه) (٣). ٥ - جعل تصغير الكنية بتصغير الاسم الثاني منها مثل: أبو جعفر، تقول فيه: أبو جعيفر. (٤) إلخ، وهذا مذهب الكوفيين، أما البصريون فيصغرون الأول؛ لأنه هو الذي يجمع ويثنى ويوصف (٥). ٦ - قال عن كتابة الثلاثي الذي آخره ألف أصلها ياء: (يجوز كتبه بالألف حملا على اللفظ، ولا يعتبر الانقلاب) (٦)، وهذا مذهب الفارسي والكوفيين (٧) أما البصريون فيراعون الانقلاب، فما أصله ياء لا بد أن يكتب بالياء.

(١) ج ١ ص ٥٠. (٢) ج ١ ص ٥٠. (٣) ج ١، ص ١٠٤. (٤) ص: ٣٤٧. (٥) الغرة - لابن الدّهان (٢/ ٢٥٥ ب - ٢٥٦ أ). (٦) (ص: ٥٤٧ - ٥٤٨). (٧) المسائل الحلبية (٦٩)، المقصور والممدود (٦).

مقدمة / 154