103

بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن

الناشر

مكتبة التربية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

تصانيف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= شىءٌ محفوظٌ. ثمَّ قال: كلُّ هذه الأَحاديث غيرُ محفوظةٍ من حديث ابن جريجٍ، ولا من حديث غيره، إلاَّ من حديث مَنْ كان مثله في الضَّعْفِ أو نحوهُ، أمَّا من حديث ثقةٍ، فلا" اهـ.
وإسماعيلُ هذا، واهٍ، متهافت. تركه النسائيُّ.
وقدامةُ بنُ محمدٍ.
قال ابنُ معين:
"لا أعرفُهُ"!
وضعّفه ابنُ حِبَّان، وابنُ عديٍّ.
وقال أبو حاتمٍ، وأبو زرعة:
"لا بأس به".
وابنُ جُريْجٍ مدلسٌ، وقد عنعن الحديث. ولا فرق -عندي- بين عنعنة ابن جريجٍ عن عطاء أو غيره، خلافًا لشيخنا الأَلباني حافظ الوقت، وقد جلَّيْتُ هذا البحث في "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة" (رقم ١٠٨) وهو مطبوعٌ.
ب- حديثُ جدِّ مُليح بن عبد الله مرفوعًا:
"خمسٌ من سُنن المرسلين: الحياءُ، والحلمُ، والحجامةُ، والسِّواكُ، والتَّعَطُّرُ".
أخرجه البخاريُّ في "الكبير" (٤/ ٢/ ١٠)، والبزَّارُ (ج ١/ رقم ٥٠٠) والدُّولابي في "الكُنى" (١/ ٤٤) والدارقطنيُّ في "المؤتلف" (٤/ ٢٠٤٦)، وابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثانى"، والحكيمُ الترمذيُّ في "نوادر الأصول" -كما في "تخريج الإحياء" (٣/ ١٧٧) للعراقى-، والطبرانيُّ في "الكبير"، وأبو نُعيم في "المعرفة"، =

1 / 104