ترجمة المؤلف الشيخ السهارنفوري بقلم أحد كبار العلماء (١)
قال الله ﵎: ﴿اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ﴾ (٢)، وقال ﷾: ﴿نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ (٣)، وقال ﷾: ﴿نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (٤)، وقال ﷾: ﴿يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾ (٥).
وقال ﵊: "ما من نبي بعثه الله في أُمّته قبلي إلَّا كان له في أُمّته حواريون وأصحاب يأخذون بسُنَته ويقتدون بأمره ... " الحديث (٦)، وقال ﵊: "لا تزال طائفة من أُمَّتي منصورين لا يضرّهم مَن خذلهم حتى تقوم الساعة" (٧)، وقال ﵊:
(١) المراد به شيخ الإِسلام الإِمام المحدث السيد حسين أحمد المدني، المتوفى لإحدى عشرة خلون من جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وألف (انظر ترجمته في: "نزهة الخواطر" (٨/ ١٢٦ - ١٣٢)، ولم يصرح الكاتب العلّام باسمه تواضعًا منه وختمه بالعبارة الآتية: "كتبه بعض المنتسبين إلى أعتاب حضرة الشيخ - غفر الله له ولوالديه ومشايخه أجمعين -".
(٢) سورة الشورى: الآية ١٣.
(٣) سورة يوسف: الآية ٧٦.
(٤) سورة يوسف: الآية ٥٦.
(٥) سورة البقرة: الآية ١٠٥.
(٦) أخرجه مسلم برقم (٨٠).
(٧) أخرجه الترمذي برقم (٢٢٨٧).