============================================================
16 ذكر من ملك الديار المصرية فى أول الزمان قال العلامة إراعم بن وصيف شاه، فى أخبار مدينة أمسوس، وماكانت عليه من العجائب، قيل؛ كان بها طاثر من نحاس، على أسطوانة من رخام أخضر)
3 يصفر كل يوم عند طلوغ الشمس مرتين، وعند غروبها مرتين، فيستداون بتصفيره
على ما يكون من الحوادث فى ذلك اليوم ، فيسهيئون لنا؛ وغمل صنم من حجر آسود
فى وسط الدينة، ونجاعه سنم مثله ، إذا دخل المدينة سارق، لا يقدر ان يزول حتى يسلك بيهما، فإذا سلك بيهما أطبقا عليه ، فيؤخذ باليد.
وعمل على جوانب هذه الدينة أصناما من تحاس أصغر، وهى جوفة، وملاها كبريتا، ووكمل بها روحانية (232) التار ، فكانت إذا قصدهم عدو ارسلت تلك الاسنام من أفواهها نارا أحرقته من وقته ؛ وعمل فوق جبل بطرس منارا، يفور منها الزارع؛ ولم تزل هذه الآثار باقية حتى أزالها الطوفان .
الماء، ويسقى ما حولها من الزارع؟
وقيل نقراؤش هو الذى أصلح مجرى النيل ، وكان قبل ذلك يتغرق بين الجباين، 13 فوسم عاريقه، وقطع من الجباين، وأجراه إلى بلاد النوبة، وشق منه را عظيما، وبنى عليه المدن، وغرس فيها الأشجار، ثم سار إلى منبع النيل حتى بلغ خط الاستواء.
ياء ونظر إلى البحر الأسود المسمى بالزفتى، ورأى النيل يجرى عليه كالخيط الابيض، ححى يدخل تحت جبل القمر؛ ثم رجع إلى مدينة أمسوس، وأقام بها ماثة وتمانين
سنة، حتى هلك؛ ناما مات لطخ جسده بأدوية مفردة، حتى لا يبلى، وجعل
18 فى تابوت من ذهب، ودفن فى مدينة أمسوس؛ ولم تزل مدينة أمسوس باقية حتى جاما الطوفان.
ولمامات نتراؤش خاف من الأولاد ثلاثة ، وهم: تقراش، ومصريم، وعيقام؛ 21 فتولى بعده ابنه نقراش، وكان عالما بعلم الكرانة، والسحر، والطلسمات، وكانت (11) شرى: جرا.
(10) وراى : وراء: (تارين ابن اياس ج 1ق 1 - *)
صفحة ٦٥