============================================================
الآيات القرآنية الكرية فى أخبار مضر وقال تعالى، حكاية عن عيسى بن مريم، عليها السلام: "واويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ) : يعنى مصر ، قال ابن أسامة : وليس الرب إلا بمصر، والماء حين يرسب، يكون الربى عليها القرى، ولولا الربى لغرقت القرى: أخرج ابن عساكر فى "تاريخ دمشق) عن ابن عباس، رضى الله عنها، ان عيسى، عليه السلام، كن يرى العجائب من المعجزات فى صغره، ففشا ذلك فى اليهود، فتمت به بنو إسرائيل، فحاقت عليه امه من القتل، فأوحى الله تعالى إليها ان تنطلق به إلى أرض معر.
وقال تعالى، حكاية عن يوسف، عليه السلام : ((اجعلنى على خزائن الارض)، 6 يعنى أرض مصر؛ وقال تعالى : (وقال الذى اشتراه من مصر لامراته، أكرى مثواه"؛ وقال تعالى: "وأوحيتا إلى موسى، وأخيه ، أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا" .
وقال تعالى : ((وكذلك مكنا ليوسف فى الأرض) ، يعنى مصر ؛ وقال تعالى :
12 "إن فرعون علا فى الأرض") ، يعنى أرض معر ؛ وقال تعالى : (( عسى ربكم ان يهلك عدوكم ، ويتخافكم فى الأرض) ، يعنى أرض مصر؛ وقال تعالى : "1 إن تريد إلا أن تكون جبارا فى الأرض)) ، يعنى أرض مغر.
(13) 1 وقال ابن عباس، رفى الله عنبا: مميت معر بارض فى عشرة مواضع (13) من القرآن العظيم ، وقيل ذكرت فى اثنى عشر موضها من القران .
وقال تعالى: "كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم"؛ قال الكندى:
18 لا يعلم بلد فى أقطار الأرض، أثنى الله تعالى عليه فى القرآن العظيم ، بالمقام الكريم )
غير مصر؛ وقال تعالى: ((فآخرجناعم من جنات وعيون وكنوز ومقام اريم".
قال أبو رهمة : كانت الجنات بحافتى النيل ، من أوله إلى اخره، فى الجانبين 2 جميعا، ما بين أسوان إلى رشيد، لا ينقعطم منها شى، عن شى، : وكان جميع أراضى مصر تروى يومئذ من ستة عشر ذراعا، أعاليها وأسافلها، لما دبروه من قناطر وجور
(1) وآوشاهما: وآويناه وأمه.
(2) بنو: بنوا.
صفحة ٥