============================================================
ما خست يه مسر من المحاسن عليه وسلم، أنه أهدى إليه المقوقس، صاحب معر. هدية، ومن جملتها عسل تحل من بسبا ، فلما أكل منه أعجبه ، فقال : من أين هذا العسل؛ فقيل له : من قرية من قرى معر، يقال لها بها، فقال : بارك الله فى بسها ، وفى علها ، فعمت هذه الدعوة سا قرى مضر.
اا و بها نوغ يسمى النيدة، يعمل من بتول القمح، روى عن مريم، عليها السلام، لما دخات معر ، ومها ايها عيى، عليه السلام، وهو رضيم، فشكت الى الله تعالى قلة اللبن منها ، فأطحمها الله تعالى أن غلت النيدة، وأطعمت منها عيسى ، عليه السلام ، (21 ب) فاغتذى بها عن اللبن .
ال ومن محاسن معر : البعليخ الصيفي، قيل إنه تقل من المحند إلى مصر: وبها البعليخ النيتاوى، والبطيخ السلطانى ، والبطيخ العبدلاوى، قيل إن عبد الله ابن طاهر تقل زريعته إلى معر، سنة ماثتين من المنورة ، فنسب إليه ، وقيل العبدلى؛ و آما البعليخ الضعيرى، فقد نتات زريعته من ضمير إلى مصر، فى أوائل قرن الثمانمائة -
اورد المقريزى ذلك: الومن شاسن مغر: الخيار البلدى، وله منافع مفيدة ، والقثاء، والخس؛ وكان بها توع يسعى الفقوس، ولسكن له مدة من حين اتتطع عن مصر ؛ وبها نوع يسمن 10
النجل، وله منافع مقيدة لضم الأكل ال وبها من الخضر: اللفت، والجزر، والإسفاناخ: والكرنب، والقرع، والباذنجان: والقلتاس، والفول الاخضر، والحمص، والسلق، والبامية، واللوحية، والرجلة، وهذه الآنواع مها أشياء تخص بها دون غيرها من البارد .
وبها الافيون، وهو عسارة الخشخاش، وله منافع، يجلب منه إلى سائر البلاد، 21 ولا سيما بلاد الهند.
ويجلب من معر إلى البلاد الشامية : الحناء ، والمك القديد ، والجبن الحالوم) والجبن الإققيى، والنيدة، والكتان، والزيت الجار، والعصفر، والبساة،2
صفحة ٤٢