============================================================
ما خصت به مصر من الحاسن وقد قال القائل فى المعنى: أمى بمصر حلاوة تثنى على ال نعب الذى فيها لطيب جنائه والله إن منت عليه فمالها فضل عليه لأنها من مائه وقال اخر: بحان من آنبت فى أرضنا ما بين شول وحلا فيها انبوبة فى حشوها سكر ندكان ماء وحلا فيها ومن خاسن مصر، وهى السبع زهرات، التى مجتمع فى وقت واحد تصر، وذلك فى أوائل فصل الربيع، وهى الترجس ، (20 ب) وهو أول ما يقدم، ثم البنفسج، ثم البان، ثم الورد النصيى، ثم الزهر ، وهو زهر الناربج، ثم الياسمين: ثم الورد الجورى، ويعرف أيضا بالقحابى، ويأتى أواخر هذه الأزهار؛ نهذه السبع زهرات التى مجتع فى صعيد واحد، وتلبج المصريون بذكرها .
و أما زهر النسرين، وإن كان من أعظم الزهور رانحة، فإنه غير معدود فى جملة
هذه السبع زهرات، لأته يأتى فى آخر أيام الورد الجورى، فلا يلحق النرجس: ولا البنفسج ، فلم يكن معدودا فى جملة هذه السبع زهرات ، لأجل تأخره عنهم، وقد قلت فى المعنى : ياطيب وقت بمصر فيه قدجمعت سبع من الزهر نحويها الباتين بفح رجس زهر وبان لنا ورد نصيب وجورى وياسين وأما الأزهار التى تأتى فى الصيف ، وهى الياسمين، والنسرين، والتمرحتا: 18 والرعان الدنر، وشقائق النعمان ، والاقحوان ، والاس، والريحان النوبى الجماحى، والتمام ، والنيلوفر ، والياسين الاصنر ؛ وأكثر ازهار الصيف : الياممين ، والتمرحنا، والاس: (15) قلت : ابن اياس يعنى تفه.
(17) وباسين : ويسمين (20) والنيلوفر : واللينوفر.
صفحة ٤٠