============================================================
اف ييرة من فضائل در- وما خست به من المحاسن 317 ال و من فسائل مصر أنها توسع على أهل الحومين ، بما يجاب منها إليهم من الغلال في البحر: يحمل فى السفن دقعة واحدة، مالا يتحمله خمنائة بعير.
ومن فضائل معر، قال أبو بصرة الثفارى : سلطان مصر، سلطان الأرض ومنف كلها، وله ميزة على سائر ماوك الأرض، لكونه خادم الحرمين الشريفين، فتشرف على الملوك بذلك ؛ وقيل : هو التعطب الظاهر فى تصرف الاحوال الدنيوية ؛ وفيه يقول شمس الدين الدمشقى: اذا البلاد اقتخرت لم نزل معر لما عز وتفشيل (219) وكيف لا تفخر معروفى أرجائها السلطان والتيل وأعظم من هذا كله، ما قاله الإمام أبوشامة : المؤرخ : لما نقلت الخلاقة إلى مشر: عظه أمرها، وتشرف قدرها بين اليلاد، وتميز سلطاتها على سائر الملوك، وذلك مر فى بن العباس، حيثما كانوا بأرض تشرفت بهم.
وقال القضاعى : لم يكن فى الأرض أعظم من ملك معر، ولو ضرب بينها وبين سائر البلاد سور لاستغتى أهلها، بما فيها، عن سائر البلاد؛ وهى آ كثر البلاد كنوزا ، وعجائب، وآثارا، من البرابى، والطلسمات، وذلك لما فيها من الحكم 10 والعجائب وغير ذلك، انهى ما أوردناه من فضائل مصر.
ذكر ما خصت به مصر من المحاسن دون غيرها من البلاد قال كعب الاحبار : من أراد أن ينظار إلى شبه الجنة ، فلينظار إلى أرض مصر فى زمن ربيعها ، قبل طلوع الشمس؛ وسئل بعض الحكاء : متى تعليب أرض مصر؟
2 قال : إذا اعتدل هواؤها، وملاب مرعاها، وارتقم وباؤها، وأزهرت أشجارها، (14) والطلسمات : والطلسات (20) وسئل : وسال: (21) مواؤها : هواها . اا وباؤها : وباها .
صفحة ٣٧