============================================================
35 رف ييره من فنائل مصر لكونها فيما يقال تنتعى إلى المسيح السيد ابن مريع خيى باذن الله ميت اللحد وكانت ماوك الفربج تتغالى فى ثمنه ، ولهم نيه اعتتاد عظيم، ولايتم التنصر عندهم إلا بدهن البلان، يشعون منه شيئا فى ماء المعمودية، ويتغمسون فيه: و كان يشترى بثقله ذهبا ، وكان من عاسن مصر، ولكن انقعاع وجوده من مسر فى مبتدأ قرن التسعمائة، ثم بطل مع (18 2) جلة ما بعطل من مصر، ولكن نتج من بعد ذلك على يد السلطان الغورى، وعاد كما كان أولا، بعد مدة طويلة: نكتة لطيفة : قال أبو شامة : إن الملك الكامل محمد، استأون أباد الملك العادل أن زرع فى بستانه شيئا من البلسان ، فأذن له فى ذلك ، فنقل منه فى بتانه ، فلم ينتج عنده ، فقيل له : إنما [لا) ينتج إلا إذا سقى من ماء البئر التى هناك ، فعمل مجراة من المعارية إلى بستانه بسواقى، حتى تسقى الباسان، فلم ينتج، وقد عيل مبره في ذلك،
12 فقيل له السر فى تلك البقعة لايفتقل إلى غيردا، ولو كان البلسان ينتج فى غير أرض المعارية ، لكان أول من تقله ماوك الغرنج إلى بلادهما .
ال و من فضائل مصر أن بها سخن يوسف ، عليه السلام ، فى نواحى الجيزة، وكان
10 الوحى ينزل عليه هناك، وصسار الآن مسجدا، يرف بمسجد موسى؛ وكان فى قديم ازمان ، إلى أيام الحاكم بأمر الله، تخرج جماعة من أهل مصر بسبب زيارة هذا المكان، ويقيمون هناك ثلاثة أيام ، فى وقت معاوم من السنة ، وتنقق هناك آموال 18 جزيلة فى المأ كل والمشرب وغير ذلك .
ع موضع معروف بإجابه الدعاء قيل إن كافور الإخشيدى سال أهل معر، عن موضع0 نيه ، فقالوا له : سطح سجن يوسف عليه السلام . قال القضاعى : هو في بومير، من
س 21 أعمال الجيزة ؛ وأجمع أهل مصر على صحة هذا المكان : أنه كان سخن يوسف ، عليه السلام: وها مسجد يعقوب، عليه السلام، فى مدينة القيوم؛ ومسجد أيضا، قيل: هو
(10) عنده : عنه . 11[ ل] : تقص فى الأصل . الا إلا : إلى .
صفحة ٣٥