============================================================
سلطنة الظاهر بيترس البندقدارى 324 وأحدث رأس نوبة الثوب، وهى وغليفة عظيمة، أكبر من أمير سلاح، وأمير مجلس ، وكان يسمى رأس نوبة الأمراء، وكان يجاس عن ميسرة السلطان، فوق آمير مجاس: وأحدث أمير آخور، وموضوع أمير اخور، النظر فى الاصعلبل الساطاق، ومعالف الخيول، واخور بالعجمى هو مذود الفرس الذى يأكل فيه .
وأحدث وظيقة أمير جاندار، وكان موضوع هذه الوظيقة، إذا أراد السلطان أن يقتل أحدا من الأمراء ، فيتولى ذلك أمير جاندار.
وأحدث وظيفة نقابة الجيوش ، وموضوع هذه الوظليفة، إذا أراد السلطان بالقبض على أحد من الأمراء، يترسم عليه، ويدور على الأمراء والجند، فى عرضهم للمهمات الشرينة.
و ا حدث وظيفة أمير علم، وموضوع هذه الوفليفة، أن يحسكم أمير علم على الطيال والزمار، قيل : واللك الظاهر هو أول من احدث البوقات والطبول : وأما وظيفة الولاية، فهى وظيفة قدية، وهو ساحب الشرطة، ويطوف فى الليل، ويقبض على أمحاب الجرائم، ولكن عظم أمر هذه الوظيفة فى ايام الظاهر بيبرس ، حتى صار الوالى يقتل من يستحق القتل ، من غير مشورة الساطان :1 وكذلك الحسبة ، عظم أمرها فى أيامه أيضا.
قال الإمام أبو شامة : إن الملك الظاهر بيبرس البندقدارى ، هو أول من توجه إلى فتح السد فى يوم وفاء النيل ، ولم يفعل ذلك أحد قبله من ملوك الترك؛ تم تبعه من بعد ذلك الظاهر برقوق، ثم ابنه الناصر فرج، ثم المؤيد شيخ، تم الاشرف رسباى، ثم الظاهر خشقدم ، وبطل ذلك بعدد .
ومن الحوادث فى هذه السنة، كثر الحريق بالقاهرة، وأشيع بين الناس أن هذا 21 من فعل بعض النصارى، (2167) فرسم السلطان يجمع سائر النسارى، من مضر
والقاعرة، فلما جمعوا أمر بحرقهم، فجمعت لم الأحطاب والحلقاء ن عند ذلك طلم الأتابكى قارس أقطاى المستعرب ، إلى القامة ، واجتمع بالسلطان،2
صفحة ٣٢٤