============================================================
ساطة الكامل نمد 227 المنذرى الشافعى، والشيخ جلال الدين القروينى ، والشيخ امين الدين بن الرقاقى، والشيخ جمال الدين الأميوطى الإمام ، والشيخ شمس الدين بن خاكان، والشيخ شمس الدين الأيكى، والشيخ سعد الدين بن الحاويى الحقبلى المحدث ، والشيخ رهان الدين الجمبرى، والشيخ أبو القاسم المنفلوطى ، والشيخ شباب الدين السهروردى، والشيخ شباب الدين بن الخيعى، وغير ذلك من العلماء .
ولم يعترض عليه احد منهم فيما يقوله من نظمه، وكانوا معه فى غاية الأدب؛ ولما توفى الشيخ شرف الدين ، دفن محت رجاين شيخه محمد البقال ، رحمة الله عليهما .
قيل إن الملك الكامل ارسل إلى الشيخ شرف الدين ألف دينار ، فردها عليه، ولم يقباها منه: وكان الملك الكامل يميل إلى فن الأدب ، ويطارح الشعراء ، ومما وقع له ، قيل: دخل عليه مظفر الدين الأعمى، الشاعر ، فتال له الكامل : ( أجز على نصف هذا 12 البيت : (قد بلغ العشق مثهاه"، فقال مظفر : (وما درى العاشقون ما هو))،
(134 ب) قال الكامل: (وانما غرهم دخولى" ، فقال مظغر : ل فيه فهاموا به وتاهوا) ، قال الكامل : (ولى حبيب يرى هوانى)، فقال مظقر : " وما تغيرت 15 عن هواه)، قال الكامل : (رياضة الخلق فى احتمالى) ، فقال مظفر : "وروضة الحسن فى حلاه")، قال الكامل : " أسمر لدن القوام ألمى" ، فقال مظفر : (يعشقه كل من يراه"، قال الكامل : ( ريقته كلها مسدام"، فقال مظفر : 18 (ختامها المسك من لمساه" ، قال الكامل : (ليلته كاها رقاد" ، فقال مظفر : (وليلتي كلها انتباه)) ثم إن مظفرا أكمل هذه القصيدة بمدح فى اللك الكامل ، انتهى ذلك .
واستمر اللك الكامل فى السلطنة بمصر، وهو وافر الحرمة، نافذ الكلمة، عبب لارعية ، وفيه يقول الشيخ كمال الدين بن النبيه : دمم بنى آيوب فى نعمة تبحوز فى التخليد حد الزمان (7) رجلين : كذا ل الأسل.
صفحة ٢٦٧