============================================================
ساصة الكامل عمد 259 الما تحتق (2130) الملك الكامل محة الأخبار، نادى فى القاهرة بالنغير عاما، واضعاربت الاحوال، وتزايدت الاهوال، وعرض السلطان العسكر، وجمع سائر العربان من الشرقية والغربية، فاجتمم من العساكر نحو عشرين الف مقاتا.
اما تكامل العسكر، خرج انلك الكامل بطلمب حرف على جرائد الخيل، وخرج حيته السواد الاعظم من أهل معر والقاهرة، فتوجه إلى طلخا، ونزل على بحر أشموم، وصار يحاصر الفرجج بدمياط: نلما دام ييها الحصار، ووقع الثلاء فى العسكر ، حتى أبيع الرغيف الخبز بثقله فضة ، وآبيعت بيضة الدجاجة بدينار، وصار الكرفى مقام الياقوت الأحمر، وصار العسكر يطعمون الخيول من أوراق الأشجار، وتقلقت الرعية، من عظم هذه البلية .
وأمر الفرنج كل يوم يتزايد، وقد حصنوا مدينة دمياط، ونهبوا ما فيها، وسبوا آعاها ، وجعلوا الجامع الكبير، الذى بها، كنية، وصاروا لا يملون من الحرب ليلا
12 ولا نهارا، وقتل من المسامين ما لا يحضى عددهم، من العكر وغيره : وكانت مدة هذه المحاصرة بين القريتين ستة عشر شبرا واثنين وعشرين يوما.
وقد أشرف اللك الكامل على الغاب، وسار يبعث السعاة إلى البلاد الشامية: 10 يستحث إخوته على الحضور، وحبتهم العساكر الشامية وفى هذه المدة توفى فى القاهرة جماعة من الأعيان منهم الشيخ شرف الدين يحيى ابن مععل، النحوى، كان من اثمة النحويين، مات بمصر سنة عشربن 18 وسمائة: وتوفى الشيخ علاء الدين على بن محمد بن النبيه ، الناظم النأر، ساحب الأشعار الرائقة، والمعانى الفائقة، مات سنة إحدى وعشرين وستمائة، وكان له شعر جيد، لم يسبق اليه، وكان غالب شعره مديتحا فى الملك الأشرف موسى (130ب) شاه أرمن، (11) يثلون :يقلوا.
(16)[ منهم 2 : تنقص فى الأصل: (21) م يسبق : لم سبق
صفحة ٢٥٩