181

============================================================

141 اندواء الإخشيدية أحتال للمال أن أوذى فاكسبه ولست للعرض إن آوذى بمحتال قال محمد بن عبد اللك المذانى : كان كاقور وافر العقل ، سخى النفس، كثير الحلم: ومما حكاه أبو جعقر بن عبد الله بن طاهر العاوى ، قال: كنت أساير الآمير كافور يوما، وهو راكب فى ،و كب خنيف من العمكر، فسقطت مقرعته ،ن يده ، فبادرت

6 بالنزول، وأخدتما من الأرض، ودفعتها له؛ ققال : "أيها الشريف، أعوذ بالله من بلوغ هذه الغاية ، وما ظننت أن الرمان يبلمتى حتى يفعل فى مثل هذه الفعلة" ، ثم بكى؛ فلما وصل إلى باب داره ودعته، ومضيت إلى منزلى ، فلم ألبث إلا ساعة

يسيرة، وإذا أنا بالبغال وعليها شكئر محملة، فدخاوا بها دارى، قفتحتيا واستعبرتها، فإذا فيها دناةير من الذهب ، عدها خمة عشر ألف دينار.

وهذه الأخبار نحار فيها العتول، كما قيل : اذا قرات كتابا قاشت دموعى الهوايى نليست الكتب عندى إلا قبور الكرام - (689) ومن الوقئع المستحسنة أن فى زمن كفور ، وقعت زلزلة عظيمة بمصر، 10 فخاف الناس من ذلك وهربوا إلى الصحارى، وفلتوا أفقا القيامة، فدخل محمد بن عاصم الشاعر على كافور، وأتشده قعيدة عظيمة ، فن جملتها هذا البيت : ما زلزلت معر من خوف يراد بها لكنها رتصت من عدله طربا 8 فتفاءل كانفور بذلك ، وأجاز محمد بن عاصم بألف دينار؛ قاما بلغ آبوالطيب المتنبى أقعال كلفور ، وجوائزه السنية ، اتى من بغداد ، ودخل مصر، وامتدح كافور بقسائد سنية ، فن جملة ذلك هذه الابيات : قواسد كافور توارك غنيره ومن ورد البحر استقل السواقيا فجاءت بنا انان عين زمانه وخلت بياضا خلفها ومآقيا اكان سخاء ما اتى أم تساخيا وللنقس أخلاق تدل على الفتى 2 قيل لما دخل المتنى معر، كان فى كبكبة عظيمة من حاشيته وماليكه وغلمانه،

صفحة ١٨١