146

============================================================

ولاة من قبل الغلفاء العباسيين 46 وكان له رواية فى الحديث فى سنن النسان، فدخلت تفيسة مصر، مع زوجها المؤتمن اسحق بن جعنر الصادق، (ا7ب) فأقامت بمصر: وكانت عابدة زاهدة ، لا كرامات خارقة، وكانت فى سعة من المال، وتحسن3 للفقراء، وتحب فعل الخير ، وتؤوى الأرامل واليتامى؛ ولما دخل الامام الشافعى مصر، كانت تحسن إليه ، وربما كان يصلى بها فى رمضان، التراويخ، وكان أهل مصر عظموتها.

فلما ماتت دفنت بدرب السباع، فعزم زوجها إسحق على أن ينقل جمتها إلى المدينة .

الشريفة ، فاقسم عليه أهل مصر أن يبقيها عندهم يلتمسون بركتها ، فأبقاعا بمصر؟

وقيل عاشت من العمر نيغا وسبعين سنة ، قال ابن خلكان: " الدعاء عند قبرها مجاب "؟

وكان لها أولاد من زوجها إسحق قدقنوا بمصر أيضا.

وفى هذه السنة توفى يحيى بن حسان التنيسى، وكان إماما حجة، مات فى رجب من تلك السنة ، انتهى: قال ابن خاكان : إن فى ايام عبد الله بن طااهر، ظهر البطيخ العبدلاوى بمصر، وهو الذى تقل زريعته إلى مصر، ولم يكن بها قبل ذلك شيء منه، فنسب إليه، وقيل البعطيخ العبدلى .

وكان عبد الله بن طاهر من حذاق العمال، وهو الذى جدد بناء جامع عمرو بن

العاص، واتسع فيه ، وزخرنه وذهب رءوس العمد، وأدخل فى الجامم دورا كثيرة من الحطط : واقام فى ولايته بمعر إلى سنة عشر ومائتين . - وفى أيامه، سنة إحدى عشرة ومائتين، توفى ليث بن عاصم بن كايب، كان من أعيان العلماء ، وكان إمام جامع عرو وفى سنة إحدى عشرة ومائتين، توذى ايضا السائب النجيبى أبو ينحيى المصرى، (4) يلتسون: يلتسوا.

(14) شيء : شيئا .

صفحة ١٤٦