============================================================
ولاة من قبل الخلقاء العباسيين 143 ابن الامام الليث بن سعد، رضتى الله عنه فاقام المطلب على ولايته بمصر إلى سنة ماثتين، وعزل.
ثما تولى بعده السرى بن الحكم، ثم صرف عنها.
و تولى بعده سليمان بن غالب، وذلك سنة إحدى ومائتين، ثم صرف.
و أعيد السرى بن الحكم ثانيا ، فأفام على ولايته بتصر، حتى مات.
تم تولى بعده الامير ابراهيم بن عمد السرى: وفى أيامه، سنة أربع ومائتين، كانت وفاة الامام الشافعى ، رضى الله عنه ، وهو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافم بن السائب بن عبيد (70ا)
ابن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصى، آحد أجداد رسول الله، سلى الله عليه وسلم؛ والسائب جده، سحابى، أسلم يوم بذر، وكذلك ابن شافع؛ ال وأم الإمام الشافعى فاطعة بنت عبد الله بن الحسن بن الحسين بن الإمام على، رضى الله 12 عنهم أجمعين، قال الكرمانى: الشافعى إمام كل أتمة تربى نضائله على الآلاف لكننى أوتيت بدعا بارعا فى وصنه هو سيد الأوصاف ختم النبوة والامامة فى الدى بمحمدين ها لعبد مناف وكان مولد الإمام الشافعى بغزة ، وقيل بعسقلان ؛ قال بعض الرواة : إن فاطمة أم الإمام الشافعى، رأت فى منامها، وهى حامل به، أن تجما خرج من بطنها وله 18 ضوء عظيم، فسقعط بأرض مصر، ثم طارت منه شظايا فانتشرت فى سائر الافاق؛
نقصست رؤياها على بعض العابرين ، فقال لها : "سيخرج من بطنك مولود ، ويكون من كبار العلماء، ويخص علمه أهل مصر، دون غيرها من البلاد، وينتشر علمه فى 21 سائر البلاد" ، وكان الأمر كذلك .
وكان مولد الإمام الشافعى، رضى الله عنه ، سنة خمسين ومائة، وهى السنة التى توفى فيها الإمام آبو حنيفة النعمان بن ثابت، رضى الله عنه .
قيل إن الإمام الشافعى حفظ القرآن وهو ابن سبع سنين ، وقرأ الموطأ على الإمام
صفحة ١٤٣