140

بدائع السلك في طبائع الملك

محقق

علي سامي النشار

الناشر

وزارة الإعلام

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٨ هجري

مكان النشر

العراق

الْبَاب الأول
فِي الْأَفْعَال الَّتِي تُقَام بهَا صُورَة الْملك ووجوده
وَالْمَذْكُور مِنْهَا عشرُون ركنا ضَرُورِيَّة وكمالية
الرُّكْن الأول
نصب الْوَزير
وَفِيه مقدمتان وَثَلَاثَة مطَالب
الْمُقدمَة الأولى وفيهَا مسَائِل
الْمَسْأَلَة الأولى أَن السُّلْطَان لما كَانَت قواه البشرية لَا تستقل قواه البشرية بِحمْل مَا قلد فَلَا جرم اضْطر لمشاركة معِين يتم بِهِ استقلاله وَهُوَ الْوَزير وَفِي التَّنْزِيل وَاجعَل وزيرا من أَهلِي هَارُون أخي أشدد بِهِ أزري وأشركه فِي أَمْرِي وَفِي الحَدِيث أَنه ﷺ قَالَ إِن لي فِي السَّمَاء

1 / 175