7

بابات في علوم القرآن

تصانيف

الرَّسْمُ العُثْمَانِيُّ وَالرَّسْمُ العُثْمَانِيُّ: شَكْلُ الإِمْلَاءِ لِخَطِّ المُصْحَفِ الإِمَامِ. وَوَقَعَ بِاجْتِهَادِ الصَّحَابَةِ. وَ(النَّقْطُ): وَضْعُ النُّقَطِ فَوْقَ الحُرُوفِ أَوْ تَحْتَهَا، وَ(الشَّكْلُ): ضَبْطُ الحَرَكَاتِ. وَكِلَاهُمَا مُحْدَثٌ. وَعَلَامَاتُ الوَقْفِ وَالسَّكْتِ - وَنَحْوِهَا -: مَزِيدٌ، وَلَيْسَ جُزْءًا مِنَ الرَّسْمِ. القِرَاءاتُ وَ(القِرَاءَةُ) - اصْطِلَاحًا -: مَذَاهِبُ الأَئِمَّةِ القُرَّاءِ فِي نُطْقِ القُرْآنِ، مَعَ مُوَافَقَةِ الرَّسْمِ العُثْمَانِيِّ، وَثُبُوتِ الإِسْنَادِ. وَأَنْوَاعُهَا بِاعْتِبَارِ النَّقْلِ: مُتَوَاتِرَةٌ، وَمَشْهُورَةٌ، وَآحَادٌ، وَشَاذَّةٌ. ١ - فَالمُتَوَاتِرَةُ: مَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ القُرَّاءُ فِيمَا صَحَّ نَقْلُهُ. ٢ - وَالمَشْهُورَةُ: مَا صَحَّ إِسْنَادُهُ وَاشْتَهَرَ، وَلَمْ يَبْلُغِ التَّوَاتُرَ. ٣ - وَالآحَادُ: مَا صَحَّ سَنَدُهُ، وَخَالَفَ الرَّسْمَ. ٤ - وَالشَّاذَّةُ: مَا رُوِيَ، وَلَمْ يَصِحَّ سَنَدُهُ. وَلَا تَجُوزُ القِرَاءَةُ بِالشَّاذِّ فِي الصَّلَاةِ، وَلَا إِضَافَتُهُ إِلَى القُرْآنِ. وَالآحَادُ: أَكْثَرُهُمْ عَلَى مَنْعِ القِرَاءَةِ بِهَا، وَيُسْتَفَادُ مِنْهَا لِتَفْسيرٍ. وَشُرُوطُ صِحَّةِ القِرَاءَةِ ثَلَاثَةٌ: ١ - مُوَافَقَتُهَا لِلعَرَبِيَّةِ بِوَجْهٍ مِنَ الوُجُوهِ. ٢ - وَمُوَافَقَتُهَا لِرَسْمِ أَحَدِ المَصَاحِفِ العُثْمَانِيَّةِ - وَلَوِ احْتِمَالًا -. ٣ - وَصِحَّةُ الإِسْنَادِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ. النَّسْخُ فِي القُرْآنِ وَالنَّسْخُ - اصْطِلَاحًا -: رَفْعُ حُكْمٍ بِآخَرَ. وَشُرُوطُ ثُبُوتِهِ سَبْعَةٌ:

1 / 8