173

أزهار وأساطير

تصانيف

بين عينينا، فأطرقت، فرارا باشتياقي

عن سماء ليس تسقيني، إذا ما

جئتها مستسقيا إلا أواما. •••

العيون الحور، لو أصبحن ظلا في شرابي

جفت الأقداح في أيدي صحابي

دون أن يحضين حتى بالحباب.

هيئي يا كأس، من حافاتك السكرى، مكانا

تتلاقى فيه، يوما، شفتانا

في خفوق والتهاب

وابتعاد شاع في آفاقه ظل اقتراب. •••

صفحة غير معروفة