الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات
تصانيف
الأليات: بفتح الهمزة واللام التي بعدها جمع ألية بفتح الهمزة وسكون اللام وهما المقعدتان من ابن آدم، واللحمتان المؤخرتان اللتان يكتنفان مخرج الحيوان.
وقوله صلى الله عليه وسلم : ((ألا تريحني)) من الراحة أي تزيل همي بها.
وقول جرير: ((فيه نصب تعبد)) في هذه اللفظة ثلاث لغات: فتح النون وضمها ونصب بضم النون والصاد.
قال ابن قتيبة: ((النصب صنم أو حجر كانت العرب تنصبه وتذبح عنده القرابين)).
قال ذو النسبين أيده الله: إنما هو حجر أو أحجار تذبح عليه أهل الجاهلية يعبدونها من دون الله تعالى ويتذللون لها قال الله العظيم: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله}، والند المثل يقال: نده ونديده ويجمع أندادا.
ثم قال: {والذين آمنوا أشد حبا لله} يعني منهم لأندادهم.
صفحة ٤٠٥