الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات
تصانيف
وقال أبو عبيد: هيهات ترفع وتنصب وتخفض.
قال سيبويه : الكسرة فيها كالفتحة.
قيل: معناه أنهما جميعا للبناء وإن كانت على صورة المعرب من حيث كانت مجموعة بالألف والتاء.
قال بعضهم: هو من مضاعف البناء من باب هاهيت، وجاء في شعر ذي الرمة على غير هذا الترتيب: يهياه.
وقوله: ((سادلة رجليها)) أي مرسلتهما على جملها، ويروى: سائلة ومسبلة.
والمزادة: الراوية.
والعزالي حيث وقع كله: فم المزادة الأسفل الذي يصب منه الماء عند تفريغها، الواحدة عزلاء، والجمع عزال، وتثنيته عزلاوان.
والمج كما قدمناه: زرق الماء من الفم؛ فمج صلى الله عليه وسلم هنا في العزلاوين أي طرح ريقه المقدس في فم المزادتين.
وقوله: ((تنضرج من الماء)): قيده الإمامان الفقيه أبو الحسن القابسي والفقيه أبو محمد عبد الله بن محمد الأصيلي: ((تنصر)) براء مشددة.
صفحة ٣٨١