25

الآيات البينات في عدم سماع الأموات على مذهب الحنفية السادات

محقق

محمد ناصر الدين الألباني

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٩٩هـ

سَماع الْمَوْتَى كَلَام الْأَحْيَاء فِي الْجُمْلَة انْتهى مَا هُوَ الْمَقْصُود مِنْهُ فَتبين مِنْهُ أَن طَائِفَة من الْعلمَاء وافقوا عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا أَيْضا على عدم السماع وَأَن مِنْهُم القَاضِي أَبُو يعلى الَّذِي هُوَ من أكَابِر الْعلمَاء الحنبلية كَمَا هُوَ مَذْهَب ائمتنا الْحَنَفِيَّة رَحِمهم الله تَعَالَى وَفِي روح الْمعَانِي وَاحْتج من أجَاز السماع فِي الْجُمْلَة بِمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَغَيرهمَا عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي ﷺ وقف على مُصعب بن عُمَيْر وعَلى أَصْحَابه حِين رَجَعَ من أحد فَقَالَ أشهد أَنكُمْ أَحيَاء عِنْد الله تَعَالَى فزوروهم وسلموا عَلَيْهِم فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يسلم أحد عَلَيْهِم إِلَّا ردوا عَلَيْهِ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأجَاب المانعون أَن تَصْحِيح الْحَاكِم غير مُعْتَبر

1 / 27