أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

سمية السيد عثمان ت. غير معلوم
79

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

الناشر

طبع على نفقة فاعل خير

مكان النشر

يُهدى ولا يباع

تصانيف

﴾ المعارج: ١٥. وقال تعالى ﴿لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل﴾ الزمر: ١٦. وقال ﷺ «يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب» رواه مسلم: ٢٨٠٧. ١٠ - سلاسلها وأغلالها؛ قال تعالى ﴿إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون﴾ غافر: ٧١. ١١ - أجسادهم؛ قال ﷺ «إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم كما بين مكة والمدينة» صحيح الجامع:٢١١٤. ١٢ - وجوههم؛ قال تعالى ﴿ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة﴾ الزمر: ٦٠. وقال تعالى ﴿وتغشى وجوههم النار﴾ إبراهيم: ٥٠. وقال تعالى ﴿إن المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر﴾ القمر: ٤٧. ١٣ - لباسهم؛ قال تعالى ﴿فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار﴾ الحج: ١٩. أي: فصلت. ١٤ - طعامهم؛ قال تعالى ﴿إن شجرة الزقوم طعام الأثيم. كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم﴾ الدخان: ٤٣. وقال تعالى عن شجرة الزقوم ﴿فإنهم لآكلون منها فمالؤون منها البطون ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم﴾ الصافات: ٦٦. وقال ﷺ عن شجرة الزقوم «لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن تكون طعامه» صحيح الجامع٢/ ٥٢٥٠. وقال تعالى ﴿ليس لهم طعام إلا من ضريع. لا يسمن ولا يغني من جوع﴾ الغاشية: ٦. والضريع: نوع من الشوك، وقال تعالى ﴿ولا طعام إلا من غسلين﴾ الحاقة: ٣٦. الغسلين: صديد أهل النار أو شجر فيها. ١٥ - شرابهم: قال تعالى ﴿من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد. يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ﴾ إبراهيم: ١٦. الصديد: ما يسيل من أجساد أهل النار، ويتجرعه: أي يتكلف بلعه لمراررته، ويسيغه: أي يبتلعه لشدة كراهته. وقال تعالى ﴿وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا﴾ الكهف: ٢٩. والعذاب في النار يتفاوت على حسب أعمالهم .. - أشد الناس عذابا؛ قال ﷺ «إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون» البخاري١٠/ ٣٢١، مسلم: ٢١٠٩. وقال ﷺ «أشد الناس عذابا للناس في الدنيا، أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة» صحيح الجامع:١/ ٩٩٨ - يليهم العذاب كل على حسب عمله قال ﷺ «منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حجزته ومنهم من تأخذه إلى ترقوته» مسلم: ٢٨٤٥. - ... أدناهم عذابا؛ قال ﷺ «إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه» البخاري١١/ ٣٧٣، مسلم: ٢١٣. فالنار فيها كل أصناف العذاب ما يعلمه الإنسان وما لا يعلمه قال تعالى ﴿وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون﴾ الزمر: ٢٩. وقال تعالى ﴿وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون﴾ الزمر: ٤٧. فسبيل النجاة منها هو ترك المعاصي والبعد عن طرق الشهوات والشبهات واجتناب النواهي والإقبال على الطاعات. **

1 / 81