أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة
الناشر
طبع على نفقة فاعل خير
مكان النشر
يُهدى ولا يباع
تصانيف
٣ - التبشير، وهو أن تدخ السرور على المسلمين قال ﷺ «أحب الأعمال إلى الله ﷿ سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا» صحيح الجامع:١/ ١٧٦
- ... هذا العمل يوجب محبة الله تعالى لك.
٤ - الرفق والرحمة قال ﷺ «من لا يرحم الناس لا يرحمه الله» البخاري:١٣/ ٣٠٣،مسلم:٢٣١٩. وقال ﷺ «ادن اليتيم منك، وألطفه وامسح برأسه وأطعمه من طعامك فإن ذلك يلين قلبك ويدرك حاجتك» صحيح الجامع١/ ٢٥٠. وقال ﷺ «عليك بالرفق، إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه» صحيح الجامع٢/ ٤٠٤١.
- ... الرفق والرحمة سبب لرقَّة قلبك وإدراك حاجتك، ونيل رحمة الله تعالى.
٥ - أن تحب للمسلمين ما تحبه لنفسك قال ﷺ «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» البخاري:١/ ٥٣،مسلم:٤٥.
- ... حبك للمسلمين شعار لإيمانك.
٦ - بذل المعروف، قال ﷺ «كل معروف صدقة» صحيح الجامع٢/ ٤٥٥٥. وقال أيضا «صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة» صحيح الجامع٢/ ٣٧٩٥. وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ ﷺ «لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» صحيح مسلم - (ج ١٣ / ص ٦٩)
- ... بذل المعروف سبب لكسب الحسنات والوقاية من الآفات والهلكات كما أنه سبب لدخول الجنة والنجاة يوم القيامة.
ومن صور بذل المعروف:
أ. ... كفالة اليتيم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ» وَأَشَارَ مَالِكٌ – أحد رواة الحديث - بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى. صحيح مسلم - (ج ١٤ / ص ٢٤٧).
ب. السعي على الأرملة والمسكين قال ﷺ «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله» وأحسبه قال: «وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر» البخاري:١٠/ ٣٦٦،مسلم:٢٩٨٢
ج. تنفيس الكرب، قال ﷺ «من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر، أو يضع عنه» رواه مسلم:١٥٦٣،وقال ﷺ «كان رجلا يداين الناس وكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فلقي الله فتجاوز عنه» البخاري:٤/ ٢٦٢،مسلم:١٥٦٢
٧ - السعي في نفع الناس قال ﷺ «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفه» صحيح الجامع٢/ ٦٠١٩. وقال ﷺ «خير الناس أنفعهم للناس» صحيح الجامع١/ ٣٢٨٩، وقال تعالى: ﴿وافعلوا الخير لعلكم تفلحون﴾ الحج٧٧. وقال ﷺ «أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله ﷿ سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل» صحيح الجامع:١/ ١٧٦. وقال ﷺ «ما من مسلم يغرس غرسا، إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سُرق منه له صدقة ولا يرزؤه أحد – أي ينقصه – إلا كان
1 / 34