عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن

على أحمد عبد العال الطهطاوى ت. غير معلوم
19

عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

بيده إنها لتعدل ثلث القرآن» رواه البخارى. وعن أنس، رضى الله عنه، أن رجلا قال: يا رسول الله، إنى أحب هذه السورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، قال: «إن حبها أدخلك الجنة». وعن عقبة بن عامر، رضى الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق: ١]، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» [الناس: ١] رواه مسلم. وعن أبى سعيد الخدرى، رضى الله عنه، قال: كان رسول الله ﷺ يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما. رواه الترمذى، وقال: حديث حسن. وعن أبى هريرة، رضى الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهى: تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك: ١]» رواه أبو داود، والترمذى، وقال: حديث حسن. وفى رواية أبى داود «تشفع». وعن أبى مسعود البدرى، رضى الله عنه، عن النبى ﷺ قال: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه» (١) متفق عليه. وعن أبى هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذى يقرأ فيه سورة البقرة» رواه مسلم. وعن أبى بن كعب، رضى الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «يا أبا المنذر، أتدري أى آية من كتاب الله معك أعظم؟»، قلت: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة: ٢٥٥]، فضرب فى صدرى، وقال: «ليهنك العلم أبا المنذر» رواه مسلم، وفى البخارى فى حديث آخر طويل: «من قرأ آية الكرسى عند نومه لم يقربه شيطان». وعن أبى الدرداء، رضى الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال». وفى رواية: «من آخر سورة الكهف» رواه مسلم. وعن ابن عباس، رضى الله عنهما، قال: بينما جبريل، ﵇، قاعد عند النبى ﷺ، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم ولم يفتح

(١) كفتاه ما أهمه.

1 / 21