وأوقد نيران الحباحب والتقى ... غضا «١» تتراقى بينهنّ ولاوله
والعرب تسمى البرق نارا، قال الشاعر:
نار يعود بها للعود جدّته ... والنّار تلفح عيدانا فتحترق
ونار اليراعة: وهو طار صغير، اذا طار بالليل حسبته شهابا، والطرب «٢» من الفراش اذا طار بالليل حسبته شرارة، وتقول العرب: أكذب من تلمع، وهو حجر يلمع من بعيد واذا دنوت منه لم تر شيئا.
ونار القرى: توقد للأضياف، قال الشاعر:
له نار تشبّ بكلّ ريع ... إذا النيران جلّلت القناعا»
وما أن كان أكثرهم سواما «٤» ... ولكن كان أرحبهم ذراعا
وأخذه الأشجع فقال:
تروم الملوك مدى جعفر ... ولا يصنعون كما يصنع
وكيف ينالون غاياته ... وهم يجمعون ولا يجمع
1 / 40