أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك
محقق
يوسف الشيخ محمد البقاعي
الناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
-
تصانيف
النحو والصرف
ب- في الحاشية:
أولا: الآيات القرآنية:
أ- عزونا الآيات القرآنية.
ب- بينا أوجه القراءات في الآية الواحدة، إذا كان لها وجهان أو أكثر، ومن ثم ذكرنا توجيه القراءات، على الشكل التالي: "..... يجوز في الاسم الذي يتلو الوصف العامل أن ينصب به، وأن يخفض بإضافته، وقد قرئ: ﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِه﴾، و: ﴿هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّه﴾ ٢، بالوجهين..... ". ٦٥ سورة الطلاق، الآية: ٣.
أوجه القراءات:
قرأ عاصم وحفص والمفضل وأبان وجبلة وجماعة عن أبي عمرو: "بالغ أمره". برفع بالغ من دون تنوين. وقرأ العامة بتنوين "بالغ"، ونصب "أمره".
توجيه القراءات:
قراءة عاصم وحفص ومن معهما على إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله "أمره". وأما قراءة العامة، فعلى إعمال اسم الفاعل عمل فعله؛ لأنه بمعنى الاستقبال، فنصب "أمره" ولم يضف إليه. انظر البحر المحيط: "٨/ ٢٧٣، والقرطبي: ١٨/ ١٦١، ومشكل إعراب القرآن: ٢/ ٣٨٤.
ج- بينا موطن الشاهد ووجه الاستشهاد في الآية الكريمة، ومن ثم ذكرنا الحكم كما في تعليقنا على الآية السابقة: ﴿هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّه﴾، ٣٩ سورة الزمر، الآية: ٣٨.
_________
١ ٦٥ سورة الطلاق، الآية: ٣.
٢ ٣٩ سورة الزمر، الآية: ٣٨.
1 / 16